
قمة المناخ ..تفاصيل الفرص الاستثمارية الصديقة للبيئة بمشروع الـ1.5 مليون فدان
أكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واسستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حرص الشركة على دعم وتشجيع الاستثمارات الخضراء والمشروعات صديقة البيئة.
وأوضح أن القيادة السياسية والحكومة المصرية توليان اهتماماً كبيراً بجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى إقرار مجلس الوزراء منح الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر العديد من الحوافز الضريبية وغير الضريبية، هذا إلى جانب استضافة مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة اللواء عمرو عبد الوهاب فى جلسات قمة المناخ "مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام ٢٠٢٢ COP27"، والتى ترأسها مصر وتستضيفها حالياً بمدينة شرم الشيخ.
وأشار إلى إن الاستثمار فى المشروعات التنموية صديقة البيئة يمثل واحدةً من أفضل الفرص التجارية الناجحة والواعدة فى عصرنا، معتبراً أن كل من يستثمر في هذا المجال يسهم بشكلٍ إيجابى وفاعل فى دعم جهود تنفيذ "مناخ الأمل" الذى من شأنه أن ينقذ الكرة الأرضية من تهديد استمرار البشرية بفعل التغير المناخى
وشدد رئيس "شركة تنمية الريف المصرى الجديد" فى معرض مناقشاته على التحديات الصعبة والدقيقة التى تواجه التنمية الزراعية حالياً فى مصر، وفى مقدمتها خطر التصحر والجفاف وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية، نظراً للآثار المباشرة لهذه التحديات على الأمن الغذائى، والذى أصبح لا ينفصل بلا شك عن الأمن القومى للدول
وأكد اللواء عمرو عبد الوهاب على أن مشكلتى التصحر وندرة المياه وتغير وصعوبة خصائصها تمثل واحداً من أهم التحديات التى تواجه مشروع المليون ونصف المليون فدان، نظراً لكون جميع أراضى المشروع أراضٍ صحراوية، ولكونه يعتمد بالأساس على المياه الجوفية فى الرى.
وأشار إلى الإجراءات الفورية التى اتخذت