الأخبار

img

صور| مشروع «المليون ونصف فدان».. مصر تستعيد مكانتها الزراعية

يعتبر مشروع المليون ونصف فدان أحد أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة عقب ثورة 30 يونيو، ففي خطوة كبيرة نحو استعادة مكانة مصر القديمة كدولة زراعية كبرى وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، وتوفير الأمن الغذائي للمصريين، أطلق الرئيس السيسي من الفرافرة يوم 30 ديسمبر 2015 إشارة البدء فى هذا المشروع العملاق لتحقيق التنمية المستدامة.

 

ويعد هذا المشروع نموذج حي للريف المصري الحديث.. تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر، وتتم  إقامتها  وفق خطط ودراسات علمية، بحيث تشكل في مجموعها مجتمعات عمرانية  متكاملة، تضم إلى جانب النشاط الزراعي الصناعات المرتبطة بالزراعة مثل المنتجات الغذائية والتعبئة والتغليف وإنتاج الزيوت وغيرها، بالإضافة إلي توفير الوحدات السكنية وجميع المرافق اللازمة، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية؛ لإقامة مجتمع سكني متكامل جاذب للسكان .

 

 

مراحل المشروع

 

تم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل على النحو التالي :

 

المرحلة الأولى


تضم 9 مناطق بإجمالي مساحات 500 ألف فدان، على أن يكون مصدر الري هو المياه الجوفية، وهى: الفرافرة القديمة 30 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان ( الجزء الاسترشادي من المشروع)، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان.

 

بالإضافة إلي المناطق التي تروى سطحيا وهى 3.5 آلاف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكي منها 143 ألف فدان ريا سطحيا، و25 ألف ري آبار، بالإضافة إلي منطقة غرب المراشدة وتروي سطحيا بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروي بالمياه الجوفية، بالإضافة إلى بعض المساحات التي سيتم زراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية.
 

المرحلة الثانية

 

تضم 9 مناطق بمساحات 490 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية وهى: منطقة الفرافرة القديمة 120 أل